أكد طبيب الزمالة السعودية المختص في طب النساء والتوليد الدكتور محمد إدريس لـ«عكاظ» أن شهر رمضان يشهد دائما ارتفاعا في عدد الولادات المبكرة للنساء، أو ما يطلق عليه «الطلق الكاذب»، وذلك نتيجة الانقطاع عن الشرب ونقص سوائل الجسم، واقتراب الجسم من حالة أشبه بالجفاف، وبالتالي يستجيب لأي محفز للطلق، خصوصا في ساعات النهار الأخيرة قبل الإفطار، إذ يحفز ذلك إفراز هرمون الطلق لدى الحامل، الأمر الذي لا يلبث في أغلب الأحيان أن يزول بعد الإفطار وارتواء الجسم بالسوائل. وطبقا للدكتور إدريس فإنه لتجنب الولادة المبكرة في الصيام على السيدة مراجعة الطبيب لاستشارته في قدرتها على الصيام وتأثير الصوم على الحمل، وأحيانا يتم حقن السيدة بإبرة الرئة المساعدة على تسريع تكون الرئة للجنين قبل الشهر التاسع لمساعدة الجنين إن كانت ولادته مبكرة: «على السيدة أن تؤقلم جسمها على الصيام وذلك بالتدرج والتدرب، عليها تنظيم ساعات نومها لتتجنب العطش مع التنوع الغذائي والنأي عن الكافيين». وذهب الدكتور إدريس إلى أن مدة الحمل الطبيعية المتعارف عليها عند السيدات هي 9 أشهر، وللدقة الطبية يتم التعامل مع مدة الحمل بالأسابيع، إذ إن مدة الحمل 40 أسبوعاً، تبدأ من أول يوم من آخر دورة شهرية للسيدة قبل الحمل.
ولفت إلى أن أي ولادة تكون قبل الأسبوع الـ37 تعتبر ولادة مبكرة، وغالباً ما يحتاج المولود المكوث في الحضانة لفترة كافية ليكتمل نموه بشكل كامل ويستطيع التنفس والتأقلم مع المحيط الخارجي المختلف عما كان عليه داخل الرحم.
ولفت إلى أن أي ولادة تكون قبل الأسبوع الـ37 تعتبر ولادة مبكرة، وغالباً ما يحتاج المولود المكوث في الحضانة لفترة كافية ليكتمل نموه بشكل كامل ويستطيع التنفس والتأقلم مع المحيط الخارجي المختلف عما كان عليه داخل الرحم.